نحلم بمعايير واضحة واختبارات لكل المرشحين لوظائف عامة لخدمة الناس وكل قادة الرأى الذين يقودون وعى الناس!
نحلم بوطن يُختبر فيه ما يخرج للعامة، ويحسن تصدير النماذج التى تعطى الأمل، لا النماذج التى توحى بكثير من الخيبات.
فى كل بلاد العالم هناك «إعلان» عن وظيفة ومعايير اختبار وآلية اختيار! إلا فى أوطاننا العربية! يستيقظ الناس على أسماء بلا مبرر لوجودها، وينامون على تصريحات كارثية للشخصيات العامة! وهنا يأتى دور نقطة الترقى..
– ثالثًا: الترقى لأعلى
النسخة الحالية، التى تجعل الجميع ينتظر «فرصة» أو «شخصًا» يساعده أو يدعمه فى الترقى لأعلى، هى نسخة هزيلة ومهترئة! لأنه حتى وإن وُجد مَن يدعم الأفضل، سيوجد بجواره الآلاف ممن يقدمون الفرصة لمَن لا يستحق!
النسخة العالمية من الترقى لأعلى، عن طريق العمل الجاد والتضحية والتسابق، حتى تكون النسخة الأفضل من نفسك كل يوم، هى بمثابة إصلاح للجو العام للمجتمع وخدمة للوطن على المدى الطويل!
ببساطة.. الحلم المصرى.. لم تتم صياغته بعد! ولم يتم التفكير فى آليات تنفيذه.
مصر وطن كبير يصلح لأن يسَع الجميع.. ويليق به أن يسَع أحلامهم!