اليوم، ومع بداية اليوم الثانى من المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، ستجد أنه ليس فقط أصحاب الخبرات والقامات هم مَن يبتعدون، بل أيضًا الكتلة المُحرِّكة والمُغيِّرة، الناس العادية المتعلمة والمثقفة، كتلة «الوعى» المؤثر التى راهن عليها الرئيس مرارًا.. وتوقعنا أن تكون حائط الصد أمام عودة نواب لا يمثلون الناس وشخصيات لا تهتم بهم ووعود لا تمت للمجلس النيابى ولا لدوره بأى صلة!
عودتكم أكبر من كونها واجبًا وحقًا! عودتكم إنقاذ جديد لمجلس النواب، يخطئ جدًا مَن يتصور أن إنقاذ هذا الوطن عملية حدثت فى لحظة يقظة، ثم من حقنا أن نهدأ بعدها أو ننتظر نتائج معجزية.. إنقاذ الوطن مسؤوليتى ومسؤوليتك كل يوم، مع كل استحقاق ومع كل امتحان.. أنقذوا أوطانكم بالمشاركة.. أى نوع من المشاركة.. شارك لينجح فلان! أو شارك لئلا ينجح! شارك ليصل صوتك، وقبلها تصل رسالتك!
مَن يراهنون على تغييبك وشراء صوتك وشرفك.. سيدركون «بوجودك» أنك ستبقى أكثر منهم وعيًا وشرفًا وحبًا لهذا الوطن.