والرجل فى العلاقات العادية يشارك بضيق.. إنه يتمنى لو يتحرر من ثقل المسؤولية التى يعتقد أنه يحملها وحده أو أنه يشعر بالملل!. الرجولة هنا.. غابت… غاب هذا الشخص الذى يقف فى «الثغرة» فى العلاقة ويتحمل مسؤولية ترميمها.. الذى يشعر زوجته أنها آمنة وأنها محبوبة وأنه وطن!.. والتى تشعر زوجها بأنه كافٍ وأنه قادر وأنها معه لا عليه!. العلاقات.. كل العلاقات.. تحتاج رجولة حقيقية من جميع الأطراف.. فربوا أبناءكم على أن يصبحوا رجالًا فقد عز الرجال!.. وربوا بناتكم أن يكن النموذج الحقيقى للمرأة التى تصنع الجمال فى الحياة قبل أن تحتاج لأن تكون هى نفسها جميلة!.
لنقف كرجال.. فالحياة تستحق.