لماذا تزييف القرارات بكلمة (تعليمات فلان بيه)، بينما فلان بيه لا يعرف شيئًا عما يختلقه الصغار من مفاسد!.
لماذا تضار كبرى الشركات العامة وكبرى المؤسسات الخدمية بسبب أولئك الصغار قامة وقيمة!.
لماذا تضار كل الأمور العظيمة بهؤلاء!.
وأكرر.. شخص واحد يرد على الناس ويجيب عن أسئلتهم قد يحمى سمعة مؤسسة تتهاوى، شخص سوى يتولى مهمة احتواء الغاضب وإيصال صوته قد يحمى سمعة مؤسسة تقدم أفضل ماعندها لخدمة الناس!.
يمكننا أن نزيف النجاح أو نزيف الأرقام.. لكن الشىء الوحيد الذى لا يمكن تزييفه هو تحقيق النتائج!، ونحن الآن فى عصر لن تتحقق فيه نتائج دون محاسبة، ودون تواصل حقيقى لضمان سلامة سير المعلومات داخل المؤسسة.