ثقافة التواصل جزء من مقومات التحضر…
إذا تعلّم الناس التواصل ستصبح مهمة شرح ما تريد حقًا مهمة أكثر وضوحًا، ومهمة فهم القصد من وراء ما يقال مهمة أكثر سلاسة!
يختفى الكثير من الاحتقانات بين الناس إذا تم فك الاشتباك بين «مقصود لم ينطق، ومنطوق لم يقصد».
سيتعلم بعضنا أن يقول (لا) لا أريد أن أفعل ذلك! ويتعلم الآخرون أن الجسد يتكلم وأن نبرة الصوت تقدم رسالة!
التحضر فى التصرفات اليومية الصغيرة يقلل من مستوى الدراما فى التفاصيل اليومية، فالصراخ والصوت العالى والتشابك المستمر مع كل فكرة وكل رأى.. بعيدًا عن كونها سلوكيات همجية متكررة فى المجتمعات الأقل تحضرًا..
إلا أنها سلوكيات تؤدى بالناس إلى تعاسة بالغة، فهم دائما يشعرون بالتحدى، دائمو التوتر، دائمًا فى حالة عجز عن فهم الآخرين أو جعل الآخرين يفهمونهم!