لن يمكن أن تعود الحياة «الطبيعية» تماما، لأن معناه انهيار المنظومة الطبية تماما وإهلاك ثروتنا البشرية من الأطباء ومقدمى الخدمة الطبية. ولن يمكن أن يستمر «الحظر» لأجل ممتد، لأنه كما سبق أن سردنا ضد قانون الطبيعة ومقاومته صراع مع الهواء.
الحظر الوسطى الجميل هو ملاذ العالم الآن، تماما كما أن الوسطية أنقذت الدين والسلوك من كثير من المآسى. إنه ببساطة الشكل الجديد للحياة لعام قادم على الأقل، سلامات وتلامس ممنوع تماما، إجراءات حماية وماسكات إجبارية للجميع، كل ما يمكن إلغاؤه يلغى فورا وبدون تردد، كل ما يمكن إنجازه افتراضيا يتم كذلك، ويتبقى لنا شىء أخير أعتقد أنه أصعب تحد.. العلاقات الإنسانية: رغبة البشر فى التلاقى والترفيه الطبيعى.. إنه سؤال مفتوح لا ينبغى التقليل من شأنه.
يحتاج لأطباء وعلماء نفسيين لإيجاد حل سريع له.