أم ندرك رسالته لنا ونعتذر عن كل الفرص التى أضعناها على مَن كانوا مستحقين لها، نتغير عن طريقة فى الاختيار لم تأتِ لنا بالأفضل، فهرب المتميزون وابتعدوا أو بحثوا عن فرص بديلة بعيدًا عنا.
كل مرة يأتى ذكر محمد صلاح يخطر ببالى كم المسؤولية على مَن يقود فريقًا أحد أبطاله محمد صلاح.
مسؤولية عظيمة وصعبة أن تحافظ على النموذج والرسالة من وراء «الفرد» الناجح، أن تدعم الآخرين بفرصة ليكونوا هم أنفسهم قصص نجاح جديدة.
فى كل مجال من مجالات العمل والحياة.. هناك «النجم» وهناك آخرون كُثُر ممن يستحقون الفرصة ليصبحوا كذلك.
أفضل وقت لإعداد الكوادر والصفوف الثانية هو وقت سطوع نجم فى الصف الأول، ففى هذا الوقت تكون المؤسسة فى قمة لياقتها، ويكون الناس فى قمة الاستعداد للاجتهاد بصورة أكبر، وتكون المساحة للصف الثانى للتعلم والتطور متاحة وموجودة، لكننا فى الأغلب لا نراهم، ننشغل بالتصفيق للنجم والتصوير معه والاستفادة من نجوميته فى بعض الأحيان، بينما ننشغل عن آخرين متميزين حتى يتركونا ويسطعوا بعيدًا عنا، أو يحترقوا دون فرصة!
النجاح سلاح ذو حدين، شأنه شأن كل الأشياء العظيمة التى تحدث لنا، أصعب تحدياته هو صناعته! فمن المبهر أن تلعب فى فريق النجم! لكن المبهر أكثر أن يصنع فريقك نجومًا!.