فى رأيى أن هذا مؤشر خطير للوعى الجمعى، إذا تُركت الساحة الأخيرة للتأثير فى الناس دون حوارات فكرية ودون اجتهاد حقيقى وطازج وأفكار جديدة للتواصل.. فستُترك أجيال كثيرة لظلام وتشويش مرعب.. بعد سنوات سنجد أجيالًا لا تقدر على إقامة حوار أو طرح فكرة أو تقبل كونها على خطأ!. هل تتخيل معى كم الضحالة؟!.
لا أقصد ترك مخاوف أكثر مما نعيشه، لكن أقصد لك إن عبرت بمقالى هذا أن تحاول النجاة.. وأن تجد لنفسك منفذًا للنور خارج مساحة السوشيال ميديا علّك تدرك حقًا وتعود به إلى المسجونين هنا وتنير لهم أنت يومًا ما!.