أين ممرات المشى فى شوارع اتساعها يزيد على مائة متر؟!
أين الرصيف الآمن؟!
أين خطوط عبور المشاه؟!
عظيمة هى سيارات الونش التى تملأ الشوارع ورجال المرور الذين يضعون المخالفات، لكن أين يضع الناس سياراتهم كل يوم، وأمام كل مستشفى وكل مؤسسة خدمية إشارات الممنوع التى تملأ الشوارع؟!.
ألم يكن هناك فرصة للحفاظ على الكتلة الخضراء التى وعد الناس بالحفاظ عليها ثم استبدل الرمادى بالأخضر؟!
أتحدث عن مصر الجديدة كنموذج لتطوير غير مشكوك أبدا فى نواياه الطيبة بل نتائجه الإيجابية المنعكسة على المرور..
لكنى أناقش أيضا مردوده إلى الانتماء وجودة الحياة ورضا المواطنين.. وهى أمور من الواجب أن تناقش، وتخاذل عظيم أن نتجاهلها حتى مع وجود الإيجابيات.
تجربة (المشى) سيرا على الأقدام فى شوارع المناطق التى يتم تطويرها هى التجربة الكاشفة للإيجابيات والسلبيات.
سلامة المترجلين وخبرة مرورهم بالشوارع وعودتهم لبيوتهم سالمين هى فرض عين على كل مسؤول عن التطوير، وكل من يفكر لهذا الوطن ويحبه ويحب أهله.