هل إنسانيتنا كانت بحاجة إلى هذا القدر من التباعد؟.. أؤمن بأن الدروس تختصر إن فهمناها واستوعبناها بسرعة، ودرس التجربة الإنسانية المعقدة المسمى كورونا هو الدرس العام الأكبر منذ ما يزيد عن مائة عام فى تاريخ البشرية.
فقد كنا خطرا شديدا على بعضنا البعض بأحقاد وضغائن وحروب خفية، كنا خطرا على بعضنا بفرص منتزعة وحقوق مهدرة وظلم بين لأصحاب حق ضعفاء.. نعم كنا خطرا على بعضنا بحضورنا الجسدى، عل هذه المحنة التى نعيشها تهذب أرواحنا فنعود بعدها للحياة أكثر إنسانية وأكثر رحمة.