مجرم يغتال الشرف والكرامة والحرية أحيانًا.. وضحية صامتة.. أيضًا لاعتبارات كثيرة يصعب شرحها.
كلها مرتبطة بالجانى ونوعه ونفوذه وقوته!!! إنه عار سيلاحقنا إن لم نفهم! ووصمة ستطالنا جميعًا إن لم ندرك أن الأسوأ من الجريمة رغم بشاعتها.. صمت الضحية.. وصمت المحيطين بها.
إلى كل الغاضبين من هذا المغتصب.. ومن يقومون بحملات التواصل الاجتماعى.. إن لم يخف الجانى قدر خوف الضحية بل أكثر.. فلا أمل! ولا جدوى مما نفعل!
سُنَّت القوانين لترتيب البشرية وترتيب العلاقات.
أما هذه الفوضى وهذه (القوى) الجديدة.. وهذا الخوف الصامت.. فهو سيناريو الفوضى الذى لا يليق بنا.