كل ما له ثمن.. رخيص! وساسة الفساد أثمانهم معروفة ومدفوعة مقدمًا.. لهذا يئس اللبنانيون منهم وقبلهم يئس اليمن وسوريا وليبيا..
لا تحدثونا عن مؤامرات أو أطماع أو موازين قوى عالمية.. لا إنكارا لوجودها، لكنها تدينكم بالأكثر فالمؤامرة تحتاج لأطراف يسهلون مهمتها والأطماع تحتاج لساذج يبيع!.
نشعر بكم تمامًا فنحن كمتعافى جديد.. يتمنى لو كل العالم يشفى، نحن كمختبر جديد لأن التغيير ممكن لذا نتمناه للجميع ونود لو نصرخ فى كل وجه كل قائد فاسد.. الأوطان يمكن إصلاحها برجال صدقوا، بأصحاب رؤى وأصحاب حلم..
إننى فيما أحمد الله على مصر وحالها الآن، أتذكر كلمات قالها لى منذ سنوات المخرج المبدع ميلاد أبى رعد بقناة القاهرة والناس وهو لبنانى الجنسية محب لمصر بشكل غير عادى، قال بانفعال: لم تدركوا بعد حجم النعمة التى أنعمها الله على مصر، بجيشها ورئيسها!.
أيقظتنى هذه الكلمة لقراءة كل ما يخص البلدان العربية الشقيقة ماذا يحدث هناك وكيف تدار وقرأت كثيرًا جدًا حتى أدركت النعمة..
أن يصبح لديك «وطن» يعمل حكامه لأجله، مع قليل من الهفوات لأننا جميعا بشر، وأن يكون حكامك ممن يعملون لأنفسهم ولمصالحهم!
المطمئن فى الأمر أن الأيام تعطى كل ذى حق حقه!! وكل ذى باطل.. جزاء ما فعله بوطنه..
عشت يا لبنان بأهلك وشعبك المحب للحياة.. عشت وانتفضت وتطهرت بالألم.. ونجوت بإذن الله.