شاركتنى صديقتى، مديرة الفرع بأحد البنوك، وقالت: «البنك بالنسبة للناس هو شخص!»، وصدقت حين قالت هذا. هو يتعامل مع الشخص أو الموظف الذى يقدم له الخدمة كأنه هو البنك بكل تعقيداته فى هذا الشخص.
وبنفس القياس الناس يتعاملون مع الموظف المُعطِّل وفرصة العمل المتأخرة ومسؤول العلاج، على أنهم مصر بكل ما يحدث فيها من تطورات رائعة.
إن حاجة البشر العظمى هى التواصل وفتح قنوات للمعرفة، عرِّفنى الطريق لحل مشكلاتى اليومية، تواصل معى، واشرح لى أسباب تلك الرسوم التى فرضتها، شاركنى بالطريقة الأسلم للتقدم لوظيفة، عرِّفنى أن ما أقوله منطقى أو غير منطقى، كن لى (إنسانًا) يخاطبنى.. أكن لك (مواطنًا) يحب بصدق ويتفهم ويشارك.
أعتقد أننا اقتربنا جدًا من حل تلك المعضلة.