وغيرها الآلاف من المواقف، رجالًا ونساء، متعلمين وجهلاء، يفترضون صورة ذهنية لحياتك ويرفضون أى تصور لأمر إيجابى تجاهد لتعيشه.. هم يرفضون وجودك أصلًا.. لأنك مختلف!.
الاختلاف مبهج وثرى وملهم لأى شخص متزن وعاقل.. ومرعب جدًا لكل مهتز!.
لهذا وببساطة.. لا أريد لمجتمعنا أن يغالى فى تفسير رد فعل هذه المراقبة تجاه حبيبة، هى ببساطة شخص مهتز خائف.. خائف من جمال حبيبة أو رقتها وعذوبتها، هى تشكل خطرًا عليها لسبب يخصها.. ولا يخص حبيبة.. المهتز يجب ألا يُخيف المجتمع.. المهتز ليس قضيتنا!. ويجب ألا تختفى حبيبة ولا تقدم شكواها رسميًا، ولا أن تكتفى بتعاطف السوشيال ميديا.
المهتز.. عليك أن تقف أمامه، وتضع عينيك فى عينيه وتقول له.. أنا موجود!.. ولا تثبت له شيئًا، لكن أيضا لا تعطه مساحة لافتراض وتشكيل حياتك.. كما يريد هو!.
حبيبة سترتدى فستانها غدًا هى وكل البنات.. لكن تلك المراقِبة لن تجرؤ على تكرار فعلتها.