لم ألقاها سوى مرات قليلة فى محافل إعلامية محترمة تشارك وترصد، ولكننى رصدت فى عيون الجميع احترامها وتقديرها، ففرحت بأن الله يرسل لنا فى قصص الكفاح والنجاح رسائل كثيرة.
هذه الصفحة فى وسط هذا النجاح (الصافى) الذى لم يكن يعكره سوى أن تنقل (منها) مؤسسات صحفية أخبارا، وينسخ آخرون أفكارها دون الرجوع إليها..
لكنها الآن تواجه حملة من البلاغات أدت إلى إغلاق صفحتها التى هى ببساطة (شقى عمرها) كما نحب فى مصر أن نسمى مشروعاتنا المحببة وما دفعنا فيه من وقتنا وتعبنا وقدمنا فيه الكثير، وأى كان من وراء هذا الحملة، إلا أنهم قدموا لإنجى خدمة جليلة، فقد حملت إنجى بفيض من المحبة والتقدير منذ إغلاق صفحتها أو مشروعها ما أعتقد أن هى نفسها لم تكن تعرفه.. وأكاد أجزم بأنها ستعود بأكثر قوة وستتعلم دروسا أكبر فى الحياة وفى العمل.