Home / Author posts
كبرنا وتغيرت فينا الكثير من الاشياء ، تغيرت اذواقنا وافكارنا واهتماماتنا..انما تبقى تلك الاشياء الأصيلة فى حياتنا غير قابلة للتغيير ..يبقى داخلنا ذلك الحنين الدائم لبيت الجدة القديم ، لرائحة البنايات التى عشنا فيها وتربينا بها ، لشكل الشوارع عندما كنا صغارا ..لماذا كانت تبدو الأشياء اكبر واجمل ؟؟...
–هذا ملخص يومى بالفرافره واسمحو لى أن أشرككم فيه فى سطور قليلة.. لأنه أنار داخلى حقيقة وانحيازا جديدا لم أعهده بهذه القوة.. تعلمت من سنوات الثورة الكبرى – بالنسبة لجيلنا – ثورة 25 يناير، أن أرى الحياة بكل ألوانها وأتلمس طريقا بعيدا عن أولئك الذين يرون الحياة بياضا ناصعا...
جلست فى إحدى المقاهى الأنيقة التى اعتدنا لقاء الأصدقاء فيها، واعتدنا التعليق بسخرية على سوء الخدمة من حيث ارتفاع السعر مقارنة بجودة المشروبات أو المأكولات المقدمة. كل شىء حولك يبدو مزيفًا ما عدا ضحكات أولئك الذين نحبهم ونسعد بصحبتهم فننسى أمورا أخرى تفور الدم! كنت أتحدث مع الفتاة المسؤولة...
دينا عبد الكريم تكتب عن الشهيدة جيسى : طوباك يا حلوة … ان تكونى طفلة …معناها ان لديك اسرة تحبك ، وان لديك فساتين ملونة ..والعاب كثيرة مبعثرة فى غرفتك ..وان لك مكان فى مدرستك البسيطة ..واصدقاء يحبونك ..ان لديك احلاما كبيرة ..وان عندك من يساعدك على تحقيقها ..وان...
لماذا لا يدرك البعض أننا فى مرحلة مابعد الكابوس.. وطبيعى أن يراها بعضنا مقلقة، ويراها البعض سيئة، ويراها آخرون أفضل ماحدث على الإطلاق.. إننا استيقظنا! لذا أراقب باهتمام مستقبل مصر، أراقب ماذا نصنع بأطفالها! بدءًا من طبق “الكشرى”، المسمى بنظام التعليم، فهذا بريطانى وهذا أمريكى وكندى ومصرى لغات وتجريبى.....
طلبة صغيرة نصليها لكنها دائما ما تأخذنى إلى أبعد من معناها الواضح …تأخذنى إلى تلك الصلاة التى إعتدت أن أصليها لإبنتى قبل ولادتها ..ففى شهور ( التكوين أو الخلق ) وبينما كنت أراقب معجزته تحدث داخلى ..إعتدت أن أصلى تلك الجملة دون وعى حقيقى لذلك الوازع الذى دعانى لتكرارها...
لو إنت قاعد فـ مدرجات الثوريين .. هتشوف البلد ضايعة وكل حاجة فـ انهيار، وإن الميدان وحشنا بقى وإن لازم نهد كل حاجة تانى ونبدأ مـ الأول.. وإن البرلمان خاين والحكومة فاشلة والنظام كله غلط!ولو إنت قاعد ف مدرجات المزايدين *(المزايدين : تصنيف واسع جدا ممكن تحط جواه الطمعانين...
لماذا يكرهوننا.. يا أمى؟!” هذا هو السؤال الأصعب الذى سألتنى إياه طفلتى هذا الأسبوع.لطالما كانت أسئلتها بالنسبة لى.. أجراس إنذار!.. فهى بالنسبة لى كل الحاضر وكل الغد.. هى بالنسبة لى.. جيل بأكمله يحمل فى قلوب صغيرة أسئلة كبار.. أسئلة صعبة، ليس من السهل إجابتها.. وليس من الممكن أبدًا تجاهلها!كان...
مناسبة النوستالجيا اللى ضربت البلد والكل غرقان فى الذكريات وهيمان، هافسحكم شوية معايا فى نوستالجيا التعليم لجيل الثمانينات، زمان كان السؤال هو أنت مدرسة عربى ولّا لغات؟ خاصة ولّا حكومة؟ بس كده!والحالة دى كانت بتقسم الناس، المنتج النهائى للتعليم، إلى طالب بيتكلم لغة تانية بدرجة كويسة “مش ممتازة” وهو...
Copyright © 2023 With love by Mediology.