Home / Author posts
وسيم وأنيق ومظهره يشبه فتى الأحلام الذى تتخيله معظم البنات فى سنى أعمارهن الحلوة.. جلس بجوارها لم يبد مبتسما ولا هى.. دار بينهما حديث أدركت من لغة الجسد أنه غاضب ومتوتر ثم وصلنى صوته حين قال لها: «هو ده اللى عندى.. عاجبك عاجبك مش عاجبك اتفلقى!!».. فوجمت هى وشدت...
أكثر ما يهمنى فى أى حوار أجريه مع مسؤول أو صاحب عمل من أولئك الذين نعتبرهم مؤثرين فى الاقتصاد أو فى إدارة الحكومة هو ما يقولونه بعيدا عن الكاميرات.. فدائما هناك حس إعلامى لدى الكثيرين مأخوذ من حكمة أن «ليس كل ما يُعرف يُقال»، هذا الحس الذى أحترمه جدا.....
يشغلنى كثيرا محاولة تفسير السلوكيات المكررة على نطاق واسع من البشر.. يسمونه (علم الاجتماع) أقرأ كثيرا وأرصد تغيراته من وجوه الناس ومظهرهم وطريقة كلامهم.. وكل تلك التفاصيل التى يراها البعض صغيرة أو غير مهمة.. إنما يراها العلم والمنطق أنها أصل الانتصار أو سبب الهزيمة لمجتمعات بأكملها. شغلتنى جملة على...
خدعة سهلة تضرب بها عصفورين بحجر واحد.. تقدم بها للآخر ما يريد أن يسمعه، وفى نفس الوقت تقنع نفسك بأنك تقول الصدق ولا تكذب!!، إنها خدعة (نصف الحقيقة)، إنه نوع من الكذب النظيف الذى لا يحمّل صاحبه أى مسؤولية أدبية أمام سامعيه أو أى تأنيب ضمير أو شعور بالتقصير...
كلما مرت بنا ذكرى مهمة كذكرى انتصار أكتوبر المجيد أو ذكرى ثورة وتغيير أو ذكرى لحادثة مؤلمة واسترجاع تفاصيل المأساة فيها وحتى ذكرى الفنانين والأدباء.. يظهر بسهولة مرضنا الاجتماعى الأخطر.. التطرف!. فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة الـ44 اهتممت هذا العام أن أقرأ أكثر من كل عام، وأن أستمع لشهادات...
تعتقد أنك قد أصبحت محصنا ضد الحزن والوجع الشديد لكونك مختبرا له معتادا عليه، ولإدراكك أنك فى وطن يحارب.. والحرب من ضمن مفرداتها فقد الغالى ووجع الفراق حتى مع الانتصار!!.. لكن تأتيك موقعة استشهاد ما يزيد على 50 بطلا من رجال الشرطة، مساء الجمعة الماضى، حادثا جللا يهز جنبات...
تظل عمرك كله.. تدين الظلم وتبغضه وتنادى بالعدل والسلام.. بينما تمر أمامك كل يوم أحداث وأخبار يبدو فيها صراخ المظلومين أقل حدة وأقل تأثيرا عليك.. فتعبر أمامك مشاهد ظلم لا تميز وقعها على أصحابها. حتى يأتى اليوم الذى تختبره أنت شخصيا وتذوق مرارته.. فتتغير نظرتك له.. وتتبدل مشاعرك بطوفان...
إذا سمعت يوما أو قرأت على مواقع التواصل الاجتماعى أن عاملا بسيطا قتل فتاة فى حى راق بهدف السرقة!.. هل ستصدق؟!. بالطبع نعم.. الدافع منطقى والجريمة واردة ومتكررة!!، لكن ماذا عن ذلك الاحتمال الضعيف أن يكون هذا الرجل ضحية.. لسلطة ما أو فساد ما أو شخص ما!!. معظمنا يعرف...
أنا أستحق أفضل من ذلك!!!، جملة متكررة يرددها الناس كل يوم فى مختلف المواقع.. لفت نظرى أنى سمعتها على مدار الأسبوع من عينات مختلفة من الناس.. من موهوبين حقيقيين يستحقون فعلا ما هو أفضل.. وسمعتها من محدودى موهبة وكفاءة يشغلون مواقع تشعر معها كم كانت الحياة كريمة معهم!!. ...
Copyright © 2023 With love by Mediology.